الظلم وإن كان من حيث المضمون والمتمثل بسلب الحقوق والتعدي على الآخرين إلا أن لهذا الظلم صور ومظاهر متعددة منها ما يصب على ذات الإنسان بصورة مباشرة فينتزع الظالم روحة تارة أو ماله أخرى أو طموحة ومستقبله في أحيان غيرها. ينتزع الظالم من الإنسان كرامته وحريته وحقوقه الحياتية ، يصادر منه كل ما وهبه الله تعالى من مميزات وتفضيل هذا التفضيل الذي وصفة الله تعالى بأنة يفوق تفضيل الملائكة المقربون .فالدولة الأموية وبعدها الدول المنتسبة للإسلام ظلمت الإمام الحسن الزكي فلابد لنا من قراءة مظلومية الامام الحسن عليه السلام بمنظار اكبر من منظار العاطفة حتى نستوعب صورها الحقيقية وحتى نستفيد من استراتيجية الامام التي استخدمها عليه السلام وحتى ندفع عن الإمام كل الإشكالات التي وجهت للصلح بسبب الجهل.
فالسلام على الحسن المجتبى
يا كريم اهل البيت عليهم السلام
اللهم ارزقنا زيارته في الدنيا
وشفاعته في الاخره
واللهم ثبتني على ولايته
ورحم الله خادم أهل البيت جابر
الكاظمي إذ يقول بلسان الزهراء عليها السلام
ارد اعتب على شيعتي هالطيبين
على حسين الدمع تجرون
و جنكم للحسن ناسين
الحزن لحسين و أيتامه .. الحسن ناسين آلامه
صدق ظني .. و كثر حزني .. الحسن مظلوم من يومه
يبين هذا الكتيب بعض الغمامات في التاريخ الإسلامي حول مواقف الإمام الحسن الزكي عليه السلام: تحميل الملف بصيغة pdf
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق