الاثنين، 3 ديسمبر 2012

تأملات النوارء في مظلوميات الزهراء (عليها السلام)



ماذا عَلَى من شْمِّ تُرْبَةَ اَحْمَد
اَنْ لا يَشَمَّ مدى الزَّمانِ غَوالِيا
قُلْ لِلْمُغيَّبِ تَحْتَ اَثْوابِ الثَّرى
اِنْ كُنْتَ تَسْمَع صَرْخَتى وَنِدائيا
قَدْ كُنْتُ ذاتَ حِمىً بِظِلِّ مُحَمَّد
لا اَخْشَ مِنْ ضَيْم وَكانَ حِمالِيا
فَالْيَوْمَ اَخْضَعُ لِلذَّليــــلِ وَاَتَّقى
ضَيْمى وَاَدْفَعُ ظالِمى بِرِدائيا


يتفطر القلب وجدا وتبيض العين بكاء على ما فعلت هذه الأمة ببنت خاتم النبيين ولم يمضي على وفاته سوى أيام قلائل كيف أنه هذه الأمة لم تتوانى عن هتك حرمة النبي الأكرم وحرمة وصيه وحرمة بضعته الطاهرة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين التي لم تكد تنتهي من لوعة وفاجعة فراق أبيها حتى زادت هذه الفئة الظالمة جراحا الى جراحها فيهجم على دارها وتعصر بين الحائط والباب ويكسر ضلعها ويسقط محسنها لك أن تتخيل ذلك كله وهي لم تبلغ الثامنة عشر ربيعا من عمرها وأنها بيت النبي الأكرم وزوج الكرار وأم السبطين الزهراء ظلمت في زمانها ومازالت تظلم في زماننا تظلم الآن بالتشكيك في مظلوميتها وما جرى عليها من أليم المصاب شارك الزهراء وواسيها يا موالي بالتعرف على ما يحيط بمظلوميتها من شكوك وقضايا.
وهذا عمل من أعمال شباب المهجر جزاهم الله خيرا للتحدث عن مظلوميتها بأسلوب راق وتسلسل منطقي.


تحميل الملف بصيغة pdf



أقل ما يمكننا هو معرفة مظلومية سيدتنا ونشر الأفكار الصحيحة عنها لكي لا تعصر بين الباب والحائط مرتين مرة بيد الطغاة ومرة بأيدي شيعة زوجها أمير المؤمنين.  


ليست هناك تعليقات: